ايفون الهاشم: الحضور الساطع
ايفون الهاشم: الحضور الساطع
ايفون الهاشم: الحضور الساطع
ايفون الهاشم: الحضور الساطع
ايفون الهاشم: الحضور الساطع
ايفون الهاشم: الحضور الساطع

ايفون الهاشم: الحضور الساطع

كانت امسية الفنانة ايفون الهاشم فاصلاً غنائياً راقياً ومستحَقّاً لجمهور سئم الاغنية الشعبية النمطية، لبنانيةً وعربية. ففي مسرح The Palace في كليمنصو اطلت المطربة وكاتبة الاغنية والملحنة ببهاء صوتها ونقاء جملتها الموسيقية. اختارت الهاشم عدداً من اغاني البومها الاول اضافة الى ست اغنيات جديدة. وكان محبّوها يحفظون ويرددون مقاطع من "رح فلّ" و"عال" و"شارع الاحلام المنسية" و"معليش". بسهولة وعمق ادت ايفون حفنة كلاسيكيات عربية، فرنسية وإسبانية: جاك بريل، ليلى مراد، شادية، سعاد ماسي، شارل ازنافور وكايتانو فيلوسو (Caetano Veloso) حيث برز صوتها القوي والحساس وكان في الاغنية الغربية اسطع حضوراً من غير ان يعني هذا عدم تحليقه في النمط الشرقي. ايفون الهاشم طاقة شبابية مشبعة ثقافة موسيقية وطموحاً الى ابتكار الجديد. لذا تحاول ان تختبر، في مقاطع بعض الاغاني التي تكتب وتلحن، صيغاً ومعادلات خارجة عن المألوف والسائد. لكن هل تذهب ايفون نحو اختبارية كاملة تصوغ شكلاً مختلفاً للاغنية والغناء العربيين (تجارب ككاميليا جبران او مروان عبادو قد تخطر على البال مثلاً)؟ ام تكتفي بالتجديد من ضمن ما بات محققاً في المدرسة اللبنانية بأعلامها الخمسة الاوائل الذين دمجوا الفولكلور والميلوديا الشرقية مع التوزيع الهارموني والتطعيم احياناً بإيقاعات كالتانغو او الجاز او سواهما؟ الالبوم المقبل قد يحمل بعض جواب

مقالات قد تثير اهتمامك