اعادت "الاندبندت" على لسان احد العلماء نظرية قديمة لا تلغي نظرية التطور الداروينية ولكنها تفترض ان نوعاً من البشر سبق القردة على سلّم التطور علماً ان لهم جميعاً اصلاً واحداً. فالمعروف والمتداول علمياً ان الانسان تطور من فصيلة قردة تدب على اربعة اطراف. لكن بعد دراسة هيكل عظمي لنوع من البشر يعود الى ما قبل 3,7 مليون سنة يقول البروفيسور روبين كرومبتون ان البشر والقردة والشامبانزي تحدروا من سلف يشبه البشر اكثر مما يشبه الشمبانزي. و قال كرومبتون خلال مهرجان العلوم البريطاني في مدينة سوانسي، كما نقلت الصحيفة البريطانية في 6 ايلول الجاري، "إن البشر والقرود والشمبانزي تطوروا جميعاً من سلف مُشترك كان يمشي في وضع مُستقيم ويعيش على الأشجار، لذا فإن حيوانات الشامبانزي هي من غيّرت من شكل أجسامها بما يسمح لها بالحركة بسرعة كبيرة على أطرافها الأربع، في حين استمر البشر  في الحركة مُستخدمين طرفيْن وحسب". ومن الردود على الدكتور كرومبتون الذي عكَسَ سلَّمَ التطور ليصبح الانسان البدائي سابقاً على القرد، ما قاله طبيب وباحث انتروبولوجيا لبناني لـ"الحسناء" انه لو صحّ ذلك "كيف يمكن تفسير التراجع النوعي لدى القردة عن الانسان سواء في الجسم وحجم الاعضاء (الاصابع مثلاً) او في الوعي". ويضيف انه ليس من السهل اثبات النظرية الجديدة/القديمة وانه حتى في حال العكس تبقى ضمن فكرة تطور الاجناس الحية ولكن سيكون على العلماء اعادة النظر في بعض ما يعتقدون.